كان مهرجانا جماهريا حاشدا وناجحا ذلك الذي نظمه تيار حماة الوحدة برئاسة رئيس البرلمان السابق الشيخ ولد بايه الليلة البارحة في أطار، وحضرته القواعد الشعبية التي تدعم ولد الشيخ الغزواني لنجاحه في مأمورية ثانية.

جموع غفيرة جاءت ترد الجميل بصدق نية واقبال كبير، وقناعة راسخة، تحكي مكانة الرجل الذي صنع لنفسه سمعة نادرة في قلوب الضعاف والمحتاجين، إنه الشيخ ولد بايه، الرجل البسيط المتواضع.

ساكنة إطار تحدث بلغة الحضور وصنعت صورة واضحة لا تترك مجالات للشك في وقوفها مع المرشح محمد ولد الغزواني من أجل الشيخ ولد بايه، وأعماله الخيرية الخفية والظاهرة.

مهرجان حماة الوحدة وبشهادة الجميع كان تظاهرة متميزة ومقنعة، ومتفوقة على غيرها من ناحية التنظيم والبساطة، ووضوح الخطاب، وقربه من القواعد الشعبية.

إن خطاب الشيخ ولد بايه جاء صريحا وقيما مناديا بقوله : لا للعنصرية لا للجهوية ولا لكل من يريد التفريق بين أبناء هذا الشعب الواحد مع احترام الخصوصيات، نعم لمن يريد توحيد الصفوف ودعم الوحدة الوطنية، وحماية الحقوق والوحدة الوطنية.

وخلاصة القول أن رئيس البرلمان السابق الشيخ ولد أحمد بايه لم يترك لغيره فرصة المنافسة باعتبار أن جمهوره وقواعده الشعبية جاءت بكل قناعة ودعم بلا شرط.

كما أن خطابه باعتباره رئيسا لاتحاد تيار حماة الوحدة مثل سبقا في الاتجاه الصحيح، ولاقى قبولا كبيرا في مختلف الطيف السياسي.