ثمنت السفيرة الأمريكية في موريتانيا، المنتهية ولايتها، السيدة سينثيا كيرشت، مسار التعاون مع الحكومة الموريتانية، وشكرت طاقم مفوضية حقوق الإنسان والعمل الإنساني والعلاقات مع المجتمع المدني بقيادة معالي المفوض السيد الشيخ أحمدو ولد سيدي، على الحيوية التي تتمتع بها الشراكة البينية، و أكدت أن طاقم السفارة سيعمل على استمرار هذه الحيوية وتعزيزها.
وأثنت السفيرة على التقدم الحاصل في مجال حقوق الإنسان في موريتانيا وقالت إنه كانت له انعكاسات إيجابية على العلاقات الاقتصادية والتجارية وفرص الاستثمار بين الولايات المتحدة وموريتانيا حيث استفاد رجال الأعمال الموريتانيين من قانون الفرص والنمو الأفريقي AGOA، مضيفة أن حصول موريتانيا على الرتبة الثانية دون رقابة على مؤشر الخارجية الأمريكية للاتجار بالأشخاص جاء نتيجة الإنجازات التي حققتها في هذا المجال وهو ما أهلها للاستفادة من آليات التمويل الأمريكية، كمؤسسة تحدي الألفية MCC
كلام السفيرة جاء خلال لقاء توديع جمعها في مقر الهيئة الوطنية للاتجار بالأشخاص وتهريب المهاجرين مع كل من مدير حقوق الإنسان السيد سيدي محمد ولد الإمام ومدير الهيئة الوطنية لمحاربة الاتجار بالأشخاص وتهريب المهاجرين السيد الشيخ التراد ولد عبد المالك اللذان استعرضا، النجاحات التي حققتها الحكومة الموريتانية، بالتعاون مع السفارة الأمريكية، خاصة في مجال تحسين مؤشرات حقوق الإنسان الخاصة بالاتجار بالبشر وأثرها على استعادة بلادنا لأهليتها للاستفادة من آليات التمويل الأمريكية، كمؤسسة تحدي الألفية MCC وقانون الفرص والنمو الأفريقي AGOA، وما يترتب على ذلك من آفاق مستقبلية واعدة، اجتماعيا واقتصاديا، لبلادنا.
هذا وكانت سعادة السفيرة مرفوقة بمستشار ها للشؤون السياسية والاقتصادية ومساعدتها المكلفة بحقوق العمال.