أعداء الوحدة الوطنية وخيوط الأجندة الخارجية

منذ أن طُرد السفير الإسرائيلي من أرض المنارة والرباط ونحن نتوقع كل المكائد والدسائس الخسيسة التي يرتكبها اللوبي الصهيوني في أرجاء المعمورة ليغتصب أرض هذا او يسلب كرامة ذلك ، كارها أن يرى استقرارا في البلدان لأن ذلك ببساطة يكبده خسائر لاتحصى سواء على مستوى مصانع الأسلحة او الأدوية ومستعد أن يوقع الحروب بين الأشقاء لمجرد الترويج لسلاحه وقادر ان يسرب فيروزات لأمراض قاتلة كالأيبولا من اجل ان يبيع أدويته وأبحاثه .

 

لكن مالم يخطر ببالنا أبدا هو أن نرى استعدادا غير مسبوق من أبناء مورتانيا الذين تربوا على هذه الأرض الطيبة أن ينقادو لبيع وطنهم بهذه السهولة محاولين ضربه في أعز ما يملك وهو تعدد أعراقه مع وحدة في اهدافه وثقافته ودينه .

 

إن استجابة حركة إيرا للتخريب وحرصها على تنفيذ أجندة اللوبي اليهودي وتوصيتها لأنصارها بالتظاهر قرب الأسواق والأسواق فقط لدليل على أن التخريب يهودي بإمتياز قصد إشاعة الرعب والخوف لدى أكبر عدد ممكن من الناس .

 

لكن هيهات فالامن المورتاني بتوجيهات من رئيس يحرص على امن المواطن وممتلكاته لفي اعلى درجات الإستعداد والحيطة لأي مخرب مهما كان أدام الله مورتانيا موحدة حرة وأمنة وأدام افراد امنها اللذين يسهرون على تطبيق ذالك حرفيا على الأرض

 

أتلانتيك مييديا

اثنين, 17/11/2014 - 10:02

          ​