أعلن الرئيس السنغالي بصيرو ديوماي افاي حل البرلمان، ودعا لانتخابات تشريعية في 17 من شهر نوفمبر المقبل، وذلك بعد أقل من 6 أشهر على انتخابه رئيسا للبلاد.
وقال ديوماي افاي في خطاب مساء أمس الخميس، إن الوقت حان "لوضع نسق جديد" لولايته الرئاسية، وإنه يطلب من "الشعب صاحب السيادة توفير الوسائل المؤسسية" التي تسمح له ب"تجسيد التحول على مستوى النظام" الذي وعده به.
وأوضح بصيرو أن التعطيلات التي شهدتها الجمعية الوطنية في الأيام القليلة الماضية، أقنعته بأن "التعهد بتعاون صادق مع الأغلبية البرلمانية (...) كان مجرد وهم".
واعتبر الرئيس الشاب أن الأغلبية البرلمانية "قررت الابتعاد عن الشعب لتعزيز ثقافة التعطيل وبالتالي عرقلة تنفيذ المشروع" الذي انتخب على أساسه.
وشكك افاي في إدارة الرئيس السابق ماكي صال للمالية العامة، مستنكرا استنادا إلى مراجعة للحسابات أجراها ديوان المحاسبة "تجاوزات أخفيت عمدا" و"تطورا من دون ضوابط لكتلة المرتبات والديون والفوائد على الديون، والفشل في السيطرة على الدعم".
وكان البرلمان الذي يهيمن عليه ائتلاف "بينو بوك ياكار" الحاكم في عهد الرئيس السابق ماكي صال، قد صوت قبل أيام ضد تعديل للدستور طلبه الرئيس الحالي للبلاد من أجل إلغاء المجلس الأعلى للجماعات المحلية، والمجلس والاقتصادي والاجتماعي والبيئي.