تناول موقع البنك الدولي، في تقرير، تأثير برامج الحماية الاجتماعية التكيّفية التي تنفّذها الحكومة الموريتانية على حياة الناس.
وجاء في التقرير أن ما يقرب من 30% من السكان يعيشون تحت خط الفقر، وأنّ موريتانيا ملتزمة بتعزيز الحماية الاجتماعية كحل للتحديات الاجتماعية والاقتصادية التي تواجه البلاد. وهكذا تستفيد أكثر من 200.000 أسرة فقيرة مسجلة في قاعدة بيانات السجل الاجتماعي من برنامج تكافل للتحويلات الاجتماعية الوطنية، وهو أحد برامج الحماية الاجتماعية التكيفية والتحويلية العديدة التي تنفذها الحكومة.
ونقل عن إحدى السيدات المستفيدات قولها "أتلقى كل ثلاثة أشهر تحويلاً نقديًا من الحكومة الموريتانية، أستخدم جزءًا منه لشراء منتجات النظافة واللوازم المدرسية للأطفال وطعامهم، وكان لدي كشك صغير في المنزل تمكنت من تطويره بفضل جزء من تحويلات تكافل".