افتتحت ليل الثلاثاء/ الأربعاء، بفضاء منظمة إستثمار نهر السنغال، أعمال النسخة الثانية من مهرجان نواكشوط السينمائى الدولي،
المعتمد ضمن قائمة المهرجانات السينمائية العربية- تحت رعاية جهة نواكشوط.
ويأتي إنطلاق المهرجان في نسخته الثانية، تحت إشراف وزارة الثقافة والفنون،والعلاقات مع البرلمان وبشراكة مع المكتب الوطني للسياحة وشركة آفروبورت، وعدد من نجوم السينما العالميين.
وزير الثقافة الحسين ولد امدو، قال في كلملته بالمناسبة إن انطلاق النسخة الحالية يمثل أهمية كبيرة للسينما، وما بُذل من تضحيات في سبيل تنظيمه تأسيسا للفن السابع في موريتانيا، مشيدا باختيار مهرجان نواكشوط السينمائى الدولي، السينما الفلسطينية كضيف شرف.
كما أشار إلى أن فلسطين كانت أرضية لسينما من نوع آخر من خلال اتراجيديا مؤلمة من القتل والدمار والتشريد، وفق تعبيره.
من جانبها رئيسة جهة نواكشوط، الراعي الرسمي للمهرجان، فاطمة بنت عبد المالك، أكدت على أهمية المهرجان والتطور المصاحب لتنظميه كل عام مرحبة بضيوف المهرجان والمشاركين فيه من كافة الدول.
كما أعربت عن استعداد الجهة لدعم ومساندة العمل الثقافي والمهن والمشاريع الثقافية وتذليل كل الصعاب وتوفير مايلزم لدعم القدرات الشبابية الإبداعية في مجال الفن السابع.
بدوره أكد مدير مهرجان نواكشوط السينمائى الدولي محمد المصطفى ولد البان على أهمية اعتماد مهرجان نواكشوط السينمائى الدولي ضمن قائمة المهرجانات السينمائية العربية الدولية، مشيرا إلى أن اعتماد المهرجان يمثل مصدر فخر وثقة لموريتانيا بشكل عام و لهيئة تنظيم المهرجان بشكل أخص.
معبرا عن رمزية استضافة السينما الفلسطينية والتي تمثل تعبيرا قويا عن موقف موريتانيا الرسمي والشعبي المناصر للقضية الفلسطينية وتنديدا بما يحصل من مجازر تحت بطش الآلة الصهيونية.