نظم اتحاد صحفيو موريتانيا من أجل الأقصى صباح اليوم الأثنين بنواكشوط دورة تكوينية  حول السردية الفلسطينية ودورها في إظهار الحقيقية للعالم..

 

وقالت رئيسة الاتحاد خديجه المجتبى في كلمتها إن هذا العمل والجهد سيظل قليلا بالنسبة للتضحيات الكبيرة التي قدمها الفلسطينيون في الميدان وهم يدافعون عن مقدسات الأمة وعقيدتها ومسرى نبيها، مشيدة بالدور الذي قام به الإعلام في هذه الحرب في إظهار الحقيقة للعالم الذي غاب عنه إجرام الكيان الصهيونى.

 

بدوره نقيب الصحفيين الموريتانيين أحمد طالب المعلوم قال إنه لم يعود يخفى اليوم على العالم دور الآلة الإعلامية في تحرير الشعوب وفي تقديم  ما تقوم به الدول الإمبريالية والاستعمارية من غطرسة.

 

ولفت النقيب إلى أن أمله كبير «في أن تظل الصحافة الموريتانية في نشاطها الدؤوب والمناصر للكفاح الفلسطيني لمناصرة القضايا العادلة والوقوف مع الزملاء في نقابة الصحافيين الفلسطينيين في وجه التقتيل والتنكيل لإخفاء مظاهر الجريمة التي يقوم بها العدو الصهيوني «يوميا.

 

أما نقيب المحامين الموريتانيين بونا الحسن فقد شدد في كلمته على أنّ الهزائم هزائم عقول قبل أن تكون هزائم أجساد، مشيرا إلى أن الدور الذي يقوم به الوعي هو القاطرة التي تجر البقية.

 

المدير التنفيذي لمنتدى فلسطين الدولي للإعلام والاتصال بلال الخليل خلال تقديمة للدورة التكوينية أكد أن الإعلام بات هو المعركة في عصر اليوم، حيث ينقل جزءا كبيرا منها ويؤثر فيه  سواء في الرأي العام الدولي أو في النقاشات السياسية والدولية.

 

وأضاف ولد الخليل أن الإعلام أثر بشكل كبير في السردية الفلسطينية حول العالم، مردفا أنها تمكنت للمرة الأولى منذ 70 سنة أن تتقدم على سردية الاحتلال الإسرائيلي وإسقاطها.

 

وشدد ولد الخليل على أن السردية الفلسطينية اليوم لديها الكثير من نقاط القوة، مشيرا إلى أن لديها رواية صادقة تمثل ما يحدث بعكس دعاية الاحتلال الإسرائيلي، لافتا إلى اغتنام الفرصة للتعريف بالقضية في شمال إفريقيا للناطقين بالفرنسية.

 

وجرت الدورة بحضور عدد من رؤساء الروابط الصحفية والشخصيات السياسية والنقابية.