علمت "اتلانتيك ميديا" من مصادرها الخاصة أن محمد ولد عبد العزيز غير راض عن عمل بعض الموظفين الكبار في الدولة من بينهم نساء ورجال .
المصدر ذكرأن بعض المسؤولين الساميين ذكورا وإناثا أصبحوا يعملون لمصالحم الخاصة ويسخّرون كل وسائل الدولة لتخريب البلاد ولمصالحهم الخاصة وكأنهم فوق القانون ولا سلطة تعيق نفوذهم، ويعلنون ولاءا كاذبا ويخفون ما لا يبدون ويوهمون الرأي العام أنهم من أقرب الموالين للنظام بل ويمثلونه، وحقيقة أمرهم أنهم يعملون لجهات أخرى مضادة للنظلم وتحقده .
وأكد المصدر أن ولد عبد العزيز أصبح على علم بخطط هؤلاء المخربين وسيقوم بكشف ولائهم المزور ولن يترك لهم فرصة للغدر والتخريب في المستقبل القريب حسب المصدر.
وقد تظهر نتائج تعامل ولد عبد العزيز مع هذه الجماعة في الاجتماع الاسبوعي لمجلس الوزراء.