حل رئيس بوركينا فاسو المخلوع بليز كامبوري اليوم الخميس بالمملكة المغربية، قادما من كوت ديفوار، رفقة مستشاره الخاص المصطفى ول الإمام الشافعي بعد انتقالهم إليها يوم 31 أكتوبر الماضي، بطريقة غامضة إثر الإطاحة بهما عبر انتفاضة شعبية.
وقالت رئاسة الجمهورية الايفوارية إن كومباوري ورفيقه غادرا العاصمة ياماسوكرو ظهر اليوم إلى المغرب، مع زوجته وأفراد من عائلته. إلا أن الرئاسة أكدت أن مغادرة كومباوري ليست نهائية، وأنه "قد يعود".
وغادرت أسرة كومباوري في طائرة مستأجرة، من دون الإيضاح ما إذا كانت من كوت ديفوار أو مغربية أو من دولة أخرى.
ولم يصدر حتى الأن عن السلطات المغربية موقف رسمي بعد.
إذ يخشى المراقبون ان تكون إستضافة المغرب للرجلين بمثابة الفيروز المخرب للعلاقات الأخوية القوية بين البلدين الشقيقين
وكان الرئيس البوركينابي السابق كومباوري أجبر على التخلي عن السلطة تحت ضغط الشارع، بعد أن حاول تعديل الدستور للبقاء في سدة الرئاسة.