
مع تزايد عمليات الاحتيال على الإنترنت واستخدام المحتالين للتكنولوجيا الحديثة في خداع الأشخاص، من الضروري أن تكون على دراية بكيفية حماية معلوماتك الشخصية
وحساباتك على مواقع التواصل الاجتماعي. رغم أن طرق الخداع تتطور باستمرار، إلا أن هناك خطوات بسيطة يمكن اتخاذها لتقليل خطر الوقوع في فخ الاحتيال. وفقاً لصحيفة «الغارديان»، إليك 6 طرق فعّالة لحماية نفسك:
لا تتعجل في اتخاذ القرارات غالباً ما يسعى المحتالون إلى إجبارك على اتخاذ قرارات سريعة، مدّعين أن الأمر “عاجل”. على سبيل المثال، قد يتصل بك شخص يدّعي أنه من البنك ويخبرك أن حسابك قد تعرَّض للاختراق ويطلب منك نقل أموالك فوراً إلى حساب آخر. في هذه الحالات، يجب أن تأخذ وقتاً للتفكير والتأكد من صحة المعلومات. حاول أن تسأل شخصاً تثق به أو أن تتواصل مع المؤسسة المعنية عبر قنوات الاتصال الرسمية للتحقق من الأمر.
تَوَخَّ الحذر على منصات التواصل الاجتماعي وفقاً لتقارير بنك «باركليز»، فإن 75% من عمليات الاحتيال التي أبلغ عنها عملاؤه بدأت عبر منصات التواصل الاجتماعي. قد يعرض المحتالون سلعاً بأسعار مغرية على منصات مثل «فيسبوك» و«إنستغرام»، لكن عليك أن تكون حذراً جداً عند التعامل مع هذه العروض، خصوصاً إذا كانت أسعار المنتجات منخفضة بشكل غير معقول. أيضًا، احترس من الاحتيال الذي يحدث عبر تطبيقات مثل «واتساب»، حيث قد ينتحل المحتالون شخصية أحد أفراد عائلتك ويطلبون منك إرسال المال بشكل عاجل.
تفحص المحتوى بعناية حتى إذا بدت الرسائل الاحتيالية وكأنها صادرة عن مصدر موثوق، إلا أن هناك علامات تدل على أنها قد تكون مزيفة. تحقق من عنوان البريد الإلكتروني أو الرقم المرسل، فقد يحتوي على تغييرات بسيطة تشير إلى عملية تزوير. علاوة على ذلك، قد تحتوي الرسائل على أخطاء إملائية أو نحوية تفضح محاولة الاحتيال. تجنب النقر على الروابط أو المرفقات في رسائل مشبوهة.
إغلاق الاتصال إذا كان مشبوهاً في حال تلقيت مكالمة غير متوقعة من شخص يدعي أنه يمثل مؤسسة معروفة أو خدمة حكومية، فلا تتردد في إنهاء المكالمة فوراً إذا كنت غير متأكد من هوية المتصل. من الأفضل إعادة الاتصال بالمؤسسة عبر رقم رسمي للتحقق من صحة المكالمة. لا تنخدع بالأرقام التي قد تظهر على هاتفك الجوال بشكل مشابه لأرقام مؤسسات موثوقة، حيث يمكن للمحتالين تقليد هذه الأرقام.