أعلنت الرابطة الوطنية لرياضة الجامعات في الولايات المتحدة الخميس أنها ستحظر أي مشاركة للرياضيات المتحولات جنسيا

وذلك غداة إصدار الرئيس دونالد دونالد ترامب أمرا تنفيذيا في هذا الإطار.

وبالتالي فإن الرابطة الوطنية لرياضة الجامعات التي تدرّ مسابقاتها عائدات بمليارات الدولارات كل عام، لم تعد تسمح سوى للمولودات إناثا بالمشاركة في مسابقات السيدات.

إلى ذلك، لا يمكن لمن صُنّفت على أنها أنثى عند الولادة ولكنها بدأ العلاج بهرمونات، وبخاصة هرمون التستوستيرون، المشاركة في مسابقات السيدات.

وقال تشارلي بيكر رئيس الرابطة الوطنية لرياضة الجامعات في بيان “نحن نؤمن بشدة بأن معايير الأهلية الواضحة والملموسة والمتسقة من شأنها أن تخدم اليوم مصالح الطلاب الرياضيين في شكل أفضل، بدلا من خليط من القوانين على مستوى الولايات والقرارات القضائية المتضاربة”.

وأضاف “تحقيقا لهذه الغاية، يوفر الأمر التنفيذي الذي أصدره الرئيس ترامب معيارا وطنيا واضحا”.

 

وعقّب ترامب على منصته تروث سوشل قائلا “بفضل الأمر التنفيذي الذي وقعته بفخر أمس، غيرت الرابطة الوطنية لرياضة الجامعات رسميا سياستها التي تسمح (بمشاركة) الرجال في الرياضات النسائية”.

 

أصدر ترامب أمرا تنفيذيا الأربعاء يحظر مشاركة المتحولات جنسيا في المسابقات الرياضية النسائية، في أحدث قراراته التي تستهدف مجتمع العابرين جنسيا منذ عودته إلى السلطة.

وقال ترامب قبل توقيعه القرار في البيت الأبيض وقد تحلقت حوله عشرات الفتيات الصغيرات “من الآن فصاعدا ستكون الرياضات النسائية للنساء فقط”، مضيفا “بهذا الأمر التنفيذي تنتهي الحرب على الرياضات النسائية”.

ويمنح أمر ترامب الهيئات الحكومية سلطة رفض تقديم أي أموال فدرالية للمدارس والجامعات التي تسمح للمتحولات بالتنافس ضمن فرق السيدات.

وسبق أن وقّع ترامب أوامر أخرى مشابهة، أحدها استهدف القضاء على “عقيدة التحول الجنسي” في الجيش وحظر انتساب المتحولين والمتحولات للقوات المسلحة، إضافة إلى فرض قيود مشددة على إجراءات التحول للأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 19 عاما.

يأتي أمر ترامب الجديد بعد أن أقر مجلس النواب الذي يهيمن عليه الجمهوريون في كانون الثاني/يناير، مشروع قانون يفرض قيودا مشددة على مشاركة الرياضيين المتحولين في المسابقات الرياضية النسائية والرجالية.