استقبل رئيس السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية، محمد عبد الله لحبيب، بمقر السلطة، ليلى بيترز يحيى، المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في موريتانيا.

 

وبحسب إيجاز للهابا فقد ناقش اللقاء "دور السلطة في ضبط وتنظيم المشهد الإعلامي، ووضعية الصحافة والتطورات المهمة التي شهدها قطاع الإعلام، ماجعل موريتانيا تحتل مكانة متميزة في مجال حرية الصحافة على المستوى العالمي، حيث جاءت في المرتبة الأولى عربياً وإفريقياً، والمرتبة 33 عالمياً في حرية التعبير، وفق تصنيف منظمة "مراسلون بلا حدود" لعام 2024".

 

وتطرق اللقاء أيضا في إيجاز الهابا إلى مواضيع " من بينها محاربة المعلومات المضللة وخطاب الكراهية، وضرورة المتابعة المنتظمة لوسائل التواصل الاجتماعي، وأكد على أهمية الذكاء الاصطناعي والخوارزميات والرصد الإعلامي، مع توسيع وتعزيز حرية الصحافة والتعبير، وتعزيز التنوع الثقافي والاجتماعي والإعلامي ،وأوضح أن محاربة التعصب وخطاب الكراهية والمعلومات المضللة عبر بعض المنصات ووسائل التواصل الاجتماعي تأتى في طليعة الأولويات"

 

وشدد رئيس السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية على "ضرورة التعاون بين جميع الهيئات التنظيمية لمواجهة هذه الشركات العملاقة ، مشيرا إلى العديد من اللقاءات التي جرت مع ممثلي هذه المنصات خلال المؤتمرات والندوات التي عُقدت في نواكشوط وباريس وأبيدجان، ومؤخرا في داكار خلال المؤتمر الثامن للشبكة الفرانكفونية لمنظمي وسائل الإعلام(REFRAM) ، حيث تم انتخاب السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية نائباً لرئيس هذه المنظمة الهامة"

 

وعبر  ولد لحبيب عن نتطلع الهابا " إلى تعاون مثمر مع منظومة الأمم المتحدة، لأن دورنا ومهامنا تظل أساسية قبل وأثناء وبعد الانتخابات، وخاصة خلال الفترات غير الانتخابية، لمكافحة التجاوزات في وسائل التواصل الاجتماعي، وتعزيز قدرات وسائل الإعلام وتدريب الصحفيين".

 

وفي ختام هذا الاجتماع المثمر، اتفق الطرفان على مواصلة التنسيق وتبادل الآراء في المستقبل القريب.

 

وحضر اللقاءإلى جانب رئيس السلطة العليا عضو مجلس السلطة  محمد المختار الرباني، والمستشار سي ممادو، إضافة إلى خديجة سيدي بوبكر من منسقية الأمم المتحدة في موريتانيا.