ألقت الشرطة الوطنية القبض على عاملة منزلية من جنسية مالية، يُشتبه في محاولتها قتل أفراد الأسرة التي تعمل لديها عن طريق تسميم طعامهم، قبل أن تلوذ بالفرار.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن الضحية، محمد يحيى ولد سيدي ولد احمودي، وهو إطار بالشركة الوطنية للنقل، لا يزال في حالة صحية حرجة، حيث يرقد حاليًا في العناية المركزة بمستشفى الصداقة، بعد خضوعه لعملية تصفية للكلى بسبب كمية السم التي استهلكها.
وقد باشرت السلطات الأمنية تحقيقاتها مع العاملة، لمعرفة دوافعها وظروف الحادثة، وسط تحذيرات متزايدة من خطورة التهاون في فحص خلفيات العاملين في المنازل.
يُذكر أن هذه الواقعة تثير مخاوف جديدة حول أمن الأسر التي تعتمد على العمالة المنزلية، ما يستدعي اتخاذ مزيد من الإجراءات الاحترازية لضمان السلامة العامة.
