شكل قرار إخلاء سوق العاصمة، خلال مهلة حددتها السلطات، أزمة يبدو أنها مستعصية حتى الساعة.
فقد وجد التجار أنفسهم أمام وضعية صعبة، عاجزين عن إيجاد أماكن يمكن أن يستغلونها خلال فترة ترميم السوق، والمهلة التي حددت لهم بدأت تقترب، حيث يرى البعض أن القرار لم تتم دراسته بطريقة متأنية، وإلا كان قد تم تجهيز أماكن ينتقل إليها التجار في أكبر سوق بالبلاد، بدلا من منحهم مهلة قصيرة، لا يعرف كيف سيتم التعامل معهم إذا إنتهت المهلة دون أن ينفذوا ذلك.
ميادين