علامات مبكرة لفقدان السمع: لا تتجاهلها!

فقدان السمع جزء طبيعي من عملية الشيخوخة، ولكن يجب أن تكون حريصاً على مراقبة أي تغيرات في قدرتك على السمع مع مرور الوقت. من المهم أن تدرك أن فقدان السمع قد يظهر بشكل غير متوقع وقد يؤثر على جوانب أخرى من حياتك، مثل قدرتك على التواصل مع الآخرين وصحتك النفسية.

توضح ليزلي سويلز، كبيرة اختصاصيي السمع في مركز “هيرنغ لايف” الأميركي، أن “فقدان السمع غير المعالج لا يؤثر فقط على قدرتك على السمع، بل قد يؤثر أيضاً على كيفية معالجة دماغك للصوت، وبالتالي على تواصلك وعلاقاتك الاجتماعية.” كما تشير إلى أن العلاج المبكر، سواء من خلال المعينات السمعية أو تعديلات نمط الحياة، يمكن أن يحسن فعالية العلاج.

فيما يلي بعض العلامات المبكرة التي قد تشير إلى فقدان السمع:

 

1. الشعور بامتلاء الأذن أو الأذنين

إذا كنت تشعر بإحساس ممتلئ في إحدى الأذنين أو في كليهما، خاصة إذا كان مصحوباً بالدوار أو عدم التوازن، لا تتجاهل ذلك. وفقاً لبريا كولينز، المديرة المساعدة لممارسات السمع في الجمعية الأميركية لعلم النطق واللغة والسمع، فإن هذه الأعراض قد تكون دليلاً على حالات تؤثر على الأذن الداخلية مثل تراكم السوائل أو الالتهابات.

2. الحاجة المستمرة لتكرار ما يقوله الآخرون

 

إذا وجدت نفسك تطلب من الآخرين تكرار ما قالوه بشكل متكرر، فقد تكون هذه علامة على فقدانك لبعض الترددات الصوتية التي تساعد الدماغ على فهم الكلام بشكل صحيح. تقول جين شوماخر، اختصاصية السمع في “ري ساوند”، إن طلب تكرار ما يُقال باستمرار قد يشير إلى مشاكل في السمع.

3. الشعور بالإرهاق بعد التواصل الاجتماعي

من الطبيعي أن تشعر بالتعب بعد يوم طويل من التفاعل الاجتماعي، ولكن إذا كنت تشعر بالإرهاق المستمر بعد المحادثات العادية، فقد تكون هذه علامة على أن الدماغ يعمل بجهد أكبر لمعالجة الكلام بسبب ضعف السمع.

4. طنين الأذن المستمر

إذا كنت تسمع رنيناً أو أزيزاً مستمراً في أذنك، فهذا قد يكون دليلاً على فقدان السمع. طنين الأذن هو حالة يسمع فيها الشخص صوتاً لا يمكن للآخرين سماعه، وقد يكون مرتبطاً بفقدان السمع الحسي العصبي.

5. انخفاض مفاجئ في السمع في أذن واحدة

إذا لاحظت انخفاضاً مفاجئاً في سمعك في أذن واحدة، يجب أن تستشير الطبيب فوراً. يمكن أن يكون هذا العرض مؤشراً على فقدان السمع الحسي العصبي المفاجئ الذي يحتاج إلى علاج فوري.

6. رفع صوت التلفاز أو الجوال

إذا كنت تضطر إلى رفع صوت التلفزيون أو الجوال لتتمكن من سماع الحوار بوضوح، فقد يكون هذا علامة على فقدان السمع، خاصة إذا كانت الأصوات في الخلفية تغطي الحوارات.

7. الشكوى من تمتمة الآخرين

إذا كنت تجد صعوبة في فهم الآخرين بسبب تمتمتهم، فقد تكون هذه أيضاً علامة على تراجع قدرتك على السمع. عندما تتأثر قدرة السمع لدى الأشخاص، قد يصبحون غير قادرين على سماع الترددات العالية التي تجعل الكلام أكثر وضوحاً.

8. صعوبة متابعة المحادثات في الأماكن الصاخبة

إذا كنت تجد صعوبة في متابعة المحادثات في أماكن مزدحمة أو في بيئات تحتوي على ضوضاء خلفية، مثل المطاعم أو الاجتماعات، فقد تكون هذه إحدى العلامات المبكرة لفقدان السمع.

من المهم أن تكون منتبهاً لهذه العلامات المبكرة وأن تتوجه للطبيب إذا كنت تلاحظ أي منها. العلاج المبكر يمكن أن يساعد في تحسين نوعية حياتك وحمايتك من تأثيرات فقدان السمع على المدى الطويل.

جمعة, 25/04/2025 - 10:53

          ​