بعد قرابة ثلاث سنوات من عرقلة حركة السير داخل العاصمة و خارجها دشن أمس الرئيس، محمد ولد الشيخ الغزوانى جسر الصداقة،إيذانا بنهاية هذه المرحلة و ابتداءً لمرحلة سلاسة الحركية،خصوصا فى الاتجاه الجنوبي و الشرقي،و جاء هذا الجسر ثمرة للصداقة مع الصين الشعبية،التى ساهمت منذ الاستقلال فى تدشين عدة مرافق رئيسية فى العاصمة نواكشوط.

و قد أوصى الرئيس غزوانى المواطنين بالحرص على صيانة هذا المكسب،طبعا بعيدا عن مختلف أنماط سوء الاستخدام.

و قد عبرت اليوم جسر الصداقة فتبين لي مدى إتقانه و سعته و قوة تشييده،و لا شك أنه سيساهم بشكل فعال فى انسيابية حركة المرور،بإذن الله.

عاشت نواكشوط منذ فترة صعوبة فى التواصل و مع تدشين هذا الجسر تتواصل صلات الصداقة بين بلدنا و الصين و تتحسن فرص التنقل للمواطنين.

و سيظل يوم الخميس 15/5/2025،يوما تاريخيا من أيام الصداقة الموريتانية -الصينية،و يوم انفراجة ملموسة فى حركية العاصمة.