
أكدت وسائل إعلام فرنسية اختطاف رئيس المجتمع المدني في ميناكا سيدي بركة (شمال شرق مالي على الحدود مع النيجر)وذلك يوم الأحد الماضي.
وقالت إذاعة فرنسا الدولية إن سيدي بركة اختطف في وضح النهار داخل المدينة من قبل مهاجمين مجهولين.
وتُطرح عدة فرضيات، من بينها فرضية جماعة "الدولة الإسلامية في منطقة الساحل"، أو فرضية عصابات محلية تنشط في أعمال إجرامية بحتة.
وكان سيدي بركة عائدًا إلى منزله بعد أداء الصلاة، بين الساعة السابعة والنصف والثامنة مساءً، عندما وقع الحادث.
ونقلت إذاعة RFI عن مقربين من سيدي بركه وشخصيات محلية قولهم إن رجلين على متن دراجة نارية كانا بانتظار الرجل قرب منزله، وبعد أن قاما بترهيبه ومنعاه من الفرار بإطلاق أعيرة نارية في الهواء، أجبراه على الصعود بالقوة.
وتفيد بعض المصادر بأنه تم العثور على مسبحته وحذائه ملقيين على الأرض.
يُعد سيدي بركة، بصفته رئيس المجتمع المدني في ميناكا، شخصية محلية معروفة لدى الجميع. وخلال السنوات الأخيرة، دافع بشدة عن قضية عشرات الآلاف من النازحين داخليًا الذين فروا من مناطقهم في الإقليم إلى مدينة ميناكا، هربًا من عنف جماعة الدولة الإسلامية في الساحل، وأيضًا من العنف المرتكب من قبل الجيش المالي وشركائه من مجموعة فاغنر.