بعض الدول لا تكشف عن وثائقها الا بعد مرور 50 سنة عليها والبعض الآخر تظل وثائقه سرية للأبد , أما في موريتانيا فوثائق أهم وزارة سيادية لدينا

تتبعثر في الاسواق وتتطاير عبر الرياح الى كل مكان.فهي تستخدم كأعلاف للحمير وللغنم , وتلف فيها البائعات أطعمتهن , انها وزارة الخارجية.فقد انتقد مدونون موريتانيون تسرب وثائق تحمل شعار الدولة، ويبدو أنها مراسلات تابعة للخارجية الموريتانية في سوق الخضار بالعاصمة المعروف ب"مرصة لحموم" وقال هؤلاء بان الوثائق عثر عليها مرمية في السوق، كما يستعملها التجار في "تلخصي"، وقال المدون أعل ولد الحافظ في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي: حتي الاهمال طال مراسلتناالرسمية و وثائقنا و أصبحت في أيدي المواطن العادي و غير المواطن تعلب فيه البضائع في الاسواق ، هذه صور مرفقة من وثائق و مراسلات وزارة الخارجية الي دولة اجنبية كانت امس في سوق مرصت لحموم بهذه الطريقة ، هذه وثائق فيها اسرار بلد و هذه وزارة سيادة كان لزاما عليها ان تعرف معني السيادة قبل غيرها فلماذا هذا الاهمال مع العلم انه توجد طريقة آمنة و جيدة و سريعة للتخلص من كل الوثائق و تحفظ الأسرار و تحمي البلد و هي اليات عبارة عن حاويات صغيرة لا تكلف الواحدة منها اكثر من عشرين دولار يمكن وضعها تحت اي مكتب او في غرفة الارشيف ، امر مؤسف ان تصل اسرار بلدنا الي الاسواق بهذه الطريقة".