
يُعد فيروس روتا (Rotavirus) من أبرز الأسباب المؤدية إلى الإسهال الحاد لدى الأطفال الرضّع والصغار، حيث يستهدف الجهاز الهضمي مسبباً التهاب المعدة والأمعاء، ما قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة في حال عدم العلاج السريع، خاصة عند الفئات العمرية الصغيرة.
أعراض فيروس الروتا
تبدأ أعراض الإصابة بالفيروس عادةً خلال فترة تتراوح بين يوم إلى ثلاثة أيام بعد التعرض للعدوى، وتشمل:
ad
إسهال مائي شديد قد يستمر لعدة أيام (3 إلى 8 أيام).
قيء يستمر غالباً من يوم إلى ثلاثة أيام.
تقلصات وآلام في البطن.
ad
فقدان الشهية.
علامات الجفاف مثل: جفاف الفم، قلة التبول، خمول، وبكاء بدون دموع.
حمى خفيفة أو متوسطة.
كيف تحدث العدوى؟
ينتقل فيروس الروتا بسهولة من خلال:
تناول أطعمة أو مشروبات ملوثة.
ملامسة الأسطح أو الأدوات الملوثة ثم وضع اليد في الفم.
التواصل المباشر مع أشخاص مصابين، وخصوصاً الأطفال.
قلة النظافة الشخصية، كعدم غسل اليدين بعد استخدام الحمام أو قبل الأكل.
ما هي مضاعفاته؟
يمكن أن يؤدي فيروس الروتا إلى:
جفاف شديد قد يتطلب علاجاً طارئاً.
نقص الأملاح والمعادن مثل الصوديوم والبوتاسيوم.
خسارة الوزن نتيجة الإسهال وفقدان الشهية.
الحماض الأيضي بسبب فقدان السوائل.
الحاجة إلى دخول المستشفى في بعض الحالات.
وفي حالات نادرة جدًا، قد يؤدي إلى الوفاة.
هل فيروس الروتا خطير؟
نعم، يمثل خطرًا حقيقيًا على الأطفال دون سن الخامسة إذا لم يُعالج الجفاف بسرعة. الحالات المتقدمة قد تتطلب تدخلاً طبياً عاجلاً ودخول المستشفى.
الوقاية أفضل علاج
للحد من خطر الإصابة بالفيروس، يُنصح باتباع ما يلي:
إعطاء لقاح الروتا للأطفال ابتداءً من عمر 6 أسابيع.
غسل اليدين بانتظام بالماء والصابون، خاصة بعد استخدام المرحاض وقبل تناول الطعام.
تعقيم الأدوات والأسطح، خصوصاً في الحضانات ومراكز الرعاية.
الابتعاد عن تناول الأطعمة المكشوفة أو في الأماكن غير النظيفة.
التغذية السليمة لتقوية مناعة الطفل.
بات من الضروري توعية الأهل حول أهمية اللقاح والنظافة الشخصية، ففيروس الروتا يمكن تفاديه، لكنه يظل واحداً من أكثر التهديدات انتشاراً بين الأطفال الصغار إذا لم يُتخذ الحذر الكافي.