
رغم الحالة الجماعية الجيدة التي ظهر بها ريال مدريد مؤخرًا، إلا أن خسارته أمام باريس سان جيرمان أعادت فتح ملفات داخلية شائكة، أبرزها ما يتعلق بسلوك بعض النجوم داخل أرض الملعب، وعلى رأسهم كيليان مبابي وفينيسيوس جونيور.
وظهر ريال مدريد بشكل متماسك قبل مواجهة باريس سان جيرمان، إلا أن الفريق انهار تحت ضغط فريق لويس إنريكي، خاصة من الناحية الدفاعية. تزامن هذا الانهيار مع عودة مبابي إلى التشكيلة الأساسية، وهو ما لم يغب عن أنظار الجهاز الفني.
وبينما تجنب المدرب تشابي ألونسو توجيه انتقادات مباشرة لمبابي أو فينيسيوس بعد اللقاء، أكد في تصريحاته على ضرورة الالتزام الجماعي والعمل الدفاعي من جميع اللاعبين، مشيرًا إلى أن غياب هذا الالتزام يضر بالمجموعة ككل.
بحسب صحيفة “ماركا” الإسبانية، فإن إدارة ريال مدريد تدرك تمامًا أن بعض النجوم باتوا يضعون “الأنا” فوق مصلحة الفريق، وقد وعدت ألونسو بالدعم الكامل في فرض النظام داخل غرف الملابس، حتى لو استدعى الأمر اتخاذ قرارات جريئة بحق اللاعبين الكبار.
ستعقد إدارة النادي اجتماعات فردية مع عدد من النجوم هذا الصيف، من أجل تقييم التزامهم وتحديد مواقفهم المستقبلية. فينيسيوس، الذي لم يوقّع بعد على عقده الجديد، يُثير القلق في مدريد بسبب تراجع مستواه وتذبذب حضوره الذهني.
ad
أما مبابي، فقد أبدى مستويات ضعيفة من حيث الجهد الدفاعي، وهو ما أكده ألونسو الذي شدد على أن “لا أحد معفي من الواجبات الدفاعية” في فريقه الجديد.