تتوالى يوميا فضائح شركة الكهرباء "صوملك" وتتوالى معها الاخفاقات والانتكاسات ورداءة الخدمات , وكثرة الانقطاعات.
وذلك قبل مجيء المدير العام الحالي الدكتور أحمد سالم ولد ألنهاه ولد العربي الذي بدى مصمما على إستئصال بؤر الفساد المستعصية في الشركة مذ عقود.
وقد ذكر "موقع المرابع ميديا"أن التحقيقيات ما تزال متواصلة في كيفه عاصمة ولاية العصابة، من أجل الكشف عن كامل خيوط فضيحة فساد كبيرة تمت داخل مركز صوملك بالمدينة. و ذكر مصدر مطلع أن الفضيحة المالية التي تم اكتشافها من طرف القاضي في محكمة الحسابات، السيد سيدنا علي ولد الجيلاني، الأربعاء الماضي،أزاحت الستار عن توغل للفساد في الشركة التي شهدت في السنوات الأخيرة استنزافا غير مسبوق أثر على أدائها بشكل واضح.فقد اكتشف القاضي سيدنا عالي ولد الجيلاني خلال تفتيش لمركز صوملك، اختفاء 124 مليون أوقية عن السنوات المالية الأربعة الفارطة تم تحصيلها ولكنها لم تدخل حسابات الشركة.وفور علمه بالأمر، أعطى المدير العام للشركة أوامره للجهات المعنية في صوملك بالتعاون التام مع التفتيش لكشف جميع خيوط و ملابسات القضية.. فيما تم وضع أمين الصندوق بالمركز ـ الذي يشغل منصبه منذ 11 عاما ـ تحت الرقابة النظرية،إلى حين تعميق البحث، الذي سيكون من أهدافه الكشف عن الفاعلين الحقيقيين، حيث لا تستبعد التحقيقات الأولية ضلوع شبكة متضامنة داخل الشركة في اختفاء هذا المبلغ .
المرابع مييديا