
تُعدّ تضخّم البروستاتا من المشاكل الصحية الشائعة بين الرجال، خصوصاً مع التقدّم في السن. تقع البروستاتا أسفل المثانة مباشرة، وغالباً ما يزداد حجمها مع مرور الوقت، وفقاً لموقع “مايو كلينيك”.
بحلول سن الخمسين، يُعاني نصف الرجال تقريباً من أعراض تضخّم البروستاتا، مثل الشعور بالحاجة المُلحة للتبول أو كثرة التبول المتكررة. ويُعرف أن البروستاتا تحوّل هرمون التستوستيرون إلى هرمون آخر يُسمّى ثنائي هيدروتستوستيرون (DHT)، والذي قد يؤدي ارتفاع مستوياته إلى تضخّم خلايا البروستاتا.
تأثير النظام الغذائي على صحة البروستاتا
ad
تشير الدراسات إلى أن بعض الأطعمة والمشروبات تؤثر بشكل مباشر على صحة البروستاتا من خلال تأثيرها على التستوستيرون وهرمونات الجسم الأخرى. ويُعتقد أن اتباع نظام غذائي غني بالفواكه، الخضراوات، والدهون الصحية قد يُحسّن صحة البروستاتا ويساعد في التحكم بأعراض التضخّم. كما يمكن لممارسة الرياضة المنتظمة وإجراء تغييرات صحية في نمط الحياة أن تكون داعمة للوقاية.
الحمضيات ودورها في الوقاية من سرطان البروستاتا
تحتوي الحمضيات على مركبات طبيعية تُسمّى الفلافونويدات، والتي تقلّل الالتهابات وتحمي الخلايا من أضرار الجذور الحرة، وهما عاملان مرتبطان بتطور السرطان. كما أظهرت دراسة عام 2013 أن مستخلص قشور الحمضيات قد يقلّل من حجم أورام خلايا البروستاتا عند الفئران، سواء عبر الحقن أو التناول عن طريق الفم.
ad