قبل أيام قليلة من حدثها المنتظر في التاسع من سبتمبر/أيلول، تستعد شركة “أبل” للكشف عن سلسلة هواتف آيفون 17 الجديدة، التي ستتضمن طرازات “إير” و”برو” و”برو ماكس”.

لكن، وعلى عكس المعتاد، تبدو حماسة المستخدمين هذه المرة أقل من المتوقع، إذ يرى كثيرون أن الهواتف المرتقبة لن تحل المعضلة الأساسية للشركة: غياب جهاز آيفون قابل للطي.

ووفقًا لاستطلاع رأي أجرته منصة “Sellcell”، أبدى 20.1% من مالكي آيفون استعدادهم للتفكير في التحول إلى هواتف “سامسونغ” القابلة للطي، مثل Galaxy Z Fold 7 وZ Flip 7، بينما قال 10.2% إنهم قد يختارون بيكسل فولد إذا استمرت “أبل” في تأجيل دخول هذا السوق، بحسب تقرير نشره موقع “phonearena” واطلعت عليه “العربية Business”.

 

ad

ورغم أن 3.3% فقط أكدوا رغبتهم في الحصول على هاتف آيفون قابل للطي، إلا أن ارتفاع نسبة الاهتمام بأجهزة منافسة يعكس تراجعًا ملحوظًا في الولاء لعلامة “أبل”، مقارنة بنسبة 0.1% فقط في استطلاع مماثل العام الماضي.

“سامسونغ” تستعد للانقضاض

يحذر محللون من أن “أبل” قد تجد نفسها في موقف صعب إذا لم تكشف عن هاتف آيفون فولد في وقت مبكر من العام المقبل، خاصة مع استعداد “سامسونغ” لإطلاق الجيل الثامن من أجهزتها القابلة للطي، والتي قد تشكل نقطة تحول في سوق الهواتف الذكية، وسط تزايد اهتمام المستهلكين بالتصميمات المرنة.

ad

تحسينات تصميمية غير كافية

وعلى الرغم من أن طراز آيفون 17 إير سيأتي بتصميم فائق النحافة بسماكة 5.8 ملم وبطارية بسعة 3900 مللي أمبير/ساعة، إلا أن كثيرين يرون أن هذه التحسينات غير كافية مقارنة بما تقدمه “سامسونغ”، التي تستعد بدورها لطرح Galaxy S26 Edge ببطارية أكبر (4200 مللي أمبير/ساعة) مع الحفاظ على تصميم أنحف.

تحديات أمام “أبل” رغم المبيعات المتوقعة

وبينما تشير التوقعات إلى تحقيق مبيعات قوية لهواتف آيفون 17، فإن مؤشرات تراجع الولاء وارتفاع سقف توقعات المستخدمين تنذر بتحديات معقدة أمام “أبل”. الشركة التي لطالما قادت السوق، تبدو اليوم أكثر قلقًا من أي وقت مضى إزاء منافسها الكوري العملاق “سامسونغ”، الذي يواصل تعزيز موقعه في سوق الأجهزة القابلة للطي.