أعلن في الجزائر مساء الأحد عن حكومة جديدة يرأسها سيفي غريب، بعد ساعات من تكليفه بتشكيلها من طرف رئيس البلاد عبد المجيد تبون.
واحتفظ رئيس أركان الجيش الفريق أول السعيد شنقريحة بمنصبه كوزير منتدب لدى وزير الدفاع الوطني، كما احتفظ وزيرا العدل لطفي بوجمعة، والخارجية أحمد عطاف بحقيبتيهما.
وعرفت الحكومة الجديدة، فصل قطاع الطاقة عن المحروقات، فاحتفظ محمد عرقاب بوزارة المحروقات والمناجم، وكُلف المدير العام لشركة الكهرباء والغاز مراد عجال بوزارة الطاقة والطاقات المتجددة.
ودخل الحكومة وزراء جدد أبرزهم أستاذ العلوم السياسية زهير بوعمامة، الذي أسندت له حقيبة الاتصال، و البروفسور المختص في أمراض القلب محمد الصديق آيت مسعودان، الذي عين وزيرا للصحة.
وكان سيفي غريب قد أعلن في وقت سابق من يوم الأحد أن الرئيس تبون أعطاه "كل التعليمات اللازمة من أجل السهر على خدمة المواطن الجزائري أولا، والدفع بالاقتصاد الوطني نحو المراتب التي تليق بالجزائر كدولة محورية إقليميا ودوليا".
وعبّر غريب في تصريح له عقب استقباله من طرف تبون، عن التزامه والطاقم الحكومي بـ"السهر ميدانيا على خدمة المواطن والتشاور مع كل الفئات والشرائح الوطنية".
وشغل غريب منصب وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني في حكومة العرباوي منذ نوفمبر 2024، وقبل ذلك كان رئيس مجلس إدارة الشركة الجزائرية القطرية للصلب.
وكان الرئيس الجزائري قد أنهى في 28 أغسطس الماضي مهام رئيس الوزراء نذير العرباوي، الذي شغل المنصب منذ نوفمبر 2023، وعين وزير الصناعة سيفي غريب رئيسا للوزراء بالإنابة.
