غادر وزير الدفاع وشؤون المتقاعدين وأولاد الشهداء، حننا ولد سيدي، العاصمة نواكشوط ليلة البارحة متوجها إلى العاصمة السنغالية دكار.
ووفق إيجاد رسمي فسيمثل وزير الدفاع الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني في مراسم إحياء الذكرى الحادية والثمانين لمذبحة “اتياروي”.
وتقول الرواية السنغالية إن القوات الاستعمارية الفرنسية ارتكبت في عام 1944، مجزرة بحق الجنود الأفارقة الذين عادوا من فرنسا بعد قتالهم في الحرب العالمية الثانية.
وقد صرح الرئيس السنغالي، باسيرو ديوماي فايي، خلال العام الماضي بأن فرنسا اعترفت، لأول مرة، بأن جنودها ارتكبوا مجزرة في السنغال، قتل فيها العشرات، وربما المئات، من الجنود الأفارقة، منذ 80 عاما.
