
اتخذ الشيخ محمدو ولد الشيخ حماه الله الملقب اباتنه مدينة أنيورو في مالي مقرًا لزعامة الطريقة الحموية، ليصبح مع مرور العقود شخصية محورية لعبت دورًا يتجاوز البعد الديني إلى التأثير الاجتماعي والسياسي.
فقد كان ولا يزال ملاذًا لحل النزاعات البينية، ومرجعًا للعلم والمعرفة، حتى أطلق عليه أتباعه وعموم سكان المنطقة لقب "بوي"، في إشارة إلى مكانته الجامعة وقدرته على خلق التوازن والانسجام.
قدم الشيخ حماه الله لموريتانيا ومالي الكثير، فكان سندا للضعيف، ومحطة لعابر السبيل، وقصده الموريتانيون والماليون في أوقات الأزمات والشدة ووجدوه معينا لهم على نوائب الدهر.
الشيخ حماه الله شخصية روحية واجتماعية ذات وزن كبير في دول المنطقة بشكل عام.
وما نريده اليوم من حكومتي مالي وموريتانيا هو العمل معا لرد الجميل لهذا الشيخ، ورعايته خاصة وهو في هذه السن من العمر..
من الأخلاق والواجب الوطني على حكومتي مالي وموريتانيا الاعتناء بالشيخ حماه الله والدفاع عنه ودعمه بشتى الطرق والوسائل.
آتلانتيك ميديا










