خلال زيارة رئيس الجمهورية لولايتي كيدي ماغا ولبراكنة لوحظ لجوء بعض المسؤولين إلى أساليب بائدة تعود لسنوات الفساد، حيث يعمد أحدهم إلى استئجار عدد من الاشخاص، للصياح باسمه أمام رئيس الجمهورية، والثناء عليه، والنيل من خصومه السياسيين في المنطقة.
ويصيح هؤلاء: "سيدي الرئيس وظف لنا فلانا فهو يعطي وفلان لا يعطي، ونريد له الشركة كذا وكذا، ليعطي منها ما يريد لمن يريد.."
وهي أساليب درج البعض على انتهاجها في الأنظمة السابقة، وكانت وسيلتهم الوحيدة للفت انتباه الرئيس إليهم.
ونسي هؤلاء أن تلك العهود ولت إلى غير رجعة، وأن الرشوة والأموال مجهولة المصدر لا تصنع الرجال ولا المواقف أو الوظائف.