13 ألف حالة عبودية في أعرق بلد حريات في العالم

اعترف المسؤولون البريطانيون بأن أنواعا من العبودية ما تزال تمارس في المملكة المتحدة بأبشع صفاتها.

وأعلنت السلطات عن تفشي ظاهرة العبودية بأشكالها الحديثة في مفاصل المجتمع. وتحدث تقرير رسمي صادر عن وزارة الداخلية عن وجود ما بين عشرة و13 ألف شخص ضحية لأوضاع تشبه العبودية في البلاد، وهو ما يمثل رقما يفوق بكثير ما ورد بتقديرات سابقة حول الموضوع ذاته.ويتضمن التقرير الصادر عن الداخلية توضيحات بشأن ضحايا ما سماها العبودية الحديثة، وقال إن هؤلاء الضحايا هم من أمثال النساء اللائي يرغمن على ممارسة الدعارة، والعمالة المنزلية “القسرية” والعمال في الحقول الزراعية والمصانع ومراكب الصيد.وقالت الوزارة إن الضحايا أشخاص تم تهريبهم من أكثر من مائة دولة، على رأسها ألبانيا ونيجيريا وفيتنام ورومانيا، وكذلك مراهقون وأطفال ولدوا في بريطانيا. واستند هذا التقدير إلى معلومات وبيانات من أجهزة الشرطة وقوات حرس الحدود والمنظمات الأهلية وهيئة ترخيص العمالة الموسمية.وقالت وزيرة الداخلية تيريزا ماي إن الخطوة الأولى للقضاء على العبودية الحديثة هي الاقرار بها والتصدي لها، واعترفت بأن حجم هذه الظاهرة صادم وأن الأرقام والبيانات حولها تعزز بشكل واضح الحاجة الملحة إلى تحرك عاجل لمكافحتها.

أحد, 30/11/2014 - 16:20

          ​