رحب البروفسور الدكتور بيتر هيغين رئيس هيئة الشفافية الدولية بمقال إنه دور مهم للنظام الموريتاني في مكافحة الرشوة، مضيفا أن هيئته تولي أهمية خاصة للحرب الضروس التي قال إن الحكومة الموريتانية أعلنتها لمحاربة الرشوة.
وأضاف المسؤول الدولي في تصريح للصحفيين بعيد اجتماع له بالرئيس ولد عبد العزيز:" عبرنا خلال اللقاء عن الأهمية التي نوليها للحرب الضروس التي أعلنتها الحكومة الموريتانية لمحاربة الرشوة وما لقيته من ترحيب في العالم بأكمله، وأشرنا الى ان هناك نجاحات كبيرة احرزتها موريتانيا على هذا الصعيد وخصوصا في مجال قطاع الصناعات الاستخراجية تتطلب مزيدا من التعريف بها في العام، وهذا ما جعلنا مرتاحين لهذه الفرصة من اجل العمل مع وزير الشؤون الاقتصادية والتحضير لمؤتمر شامل على المستوى القاري لعموم افريقيا في ظل رئاسة موريتانيا للاتحاد الافريقي في يناير المقبل".
وقال بيتر هيغين، إن هذا المؤتمر من إلقاء مزيد من الضوء على ما حققته موريتانيا التي شنت حربا لا هوادة فيها خلال السنوات الماضية على الرشوة، وهذا بالفعل موضوع هام ويستحق مزيدا من التنويه والإشادة.
