قال رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز في خطاب التنصيب إن الوحدة الوطنية ستبقى خطا أحمر وأنه لا مكان للشرائحية والفئوية، وأكد في خطاب الاستقلال على هذه الفكرة من جديد، مما يعني حرص الرئيس وكل الوطنيين على وحدة وتماسك هذا الشعب الذي ظل عصيا على الاختراق قرونا عديدة.
إنها رسالة واضحة لأعداء الوطن والمتربصين به، مفادها أن موريتانيا ستبقى صخرة قوية تتحطم عليها خطط ومؤامرات الحالمين بوطن مقطع الأوصال، مفكك الأجزاء.
وعلى هؤلاء ومن لف لفهم أن يعوا هذه الحقيقة التي لا تقبل الجدال، فالوطن يسع الجميع بآرائهم وتوجهاتهم، وسيظل كذلك، لكن الخيانة ليست وجهة نظر يمكن الدفاع عنها، ومن يسعون هذا المسعى لا مكان لهم في هذا البلد..
إن موريتانيا لاتقبل القسمة على أكثر من واحد، والشعب الموريتاني الذي التحمت عراه على هذه الأرض منذ قرون هو هو لم يتغير ولن يتغير، ومن لايعجبه هذا الواقع، فليشرب من ماء المحيط.
آتلانتيك ميديا