تدشين المكتب الجهوي للوكالة الموريتانية للأنباء بكيهيدي

تم صباح اليوم الثلاثاء بمدينة كيهيدي تدشين مكتب للوكالة الموريتانية للأنباء بمنطقة الجنوب (كيهيدي) الذي يشكل واحدا من خمسة مكاتب جهوية تم اختيارها حسب أقطاب تراعى خصوصيات المناطق المستقبلة ، حيث توجد هذه المكاتب في كل من لعيون و أطار و نواذيبو و كيهيدى و روصو.

 

وقد تم تجهيز هذه المكاتب بالوسائل الضرورية للعمل من أجهزة للمعلوماتية وخدمة الانترنت وسيارات عابرة رباعية الدفع وتجهيزات مكتبية كاملة في مقرات ملائمة.وقد اشرف على تدشين المكتب باسم وزير الاتصال والعلاقات مع البرلمان الأمين العام للوزارة السيد الرسول ولد الخال بحضور والي ولاية كوركول السيد محمد المصطفى ولد محمد فال.وفي كلمة له بالمناسبة أشار السيد يربه ولد اسغير، المدير العام للوكالة الموريتانية للأنباء إلى أن المهمة الأساسية لوكالات الأنباء في العالم هي جمع الأخبار و معالجتها و توزيعها على المستخدمين، مضيفا أن الوكالات تختلف من حيث التوجه و طبيعة المعالجة...

 

فمنها العمومي و الخصوصي, و منها ما هو أداة للدعاية، و ما هو وسيلة لإنارة الرأي العام و عنصر فعال في خدمة الديمقراطية و نشر قيم المجتمع.وقال إن الوكالة الموريتانية للأنباء اختارت أن تكون وسيلة إعلام وطنية تخدم التنمية في البلد، و تؤدي واجب الدولة وحق المواطن في الإعلام الذي يكفله دستور الجمهورية والقوانين المتعلقة بحرية الصحافة.

 

وأوضح أن الوكالة تستخدم كل الوسائط الملائمة لبث الأخبار من نشرة مستمرة عبر الأقمار الصناعية، وموقع ألكتروني يحدث على مدى أربع وعشرين ساعة، وخدمة للرسائل القصيرة، علاوة على نشر جريدتين يوميتين هما "الشعب" و"اوريزون".وذكر المدير العام ان الوكالة تحتل اليوم مكانة متميزة في المشهد الإعلامي لما تؤديه من خدمة عمومية؛ لتركيزها على تغطية النشاطات الرسمية, وحرصها على نشر أخبار كل مكونات الطيف السياسي والنقابي والمدني الوطني، فضلا عن كونها الموزع الوحيد لخدمات وكالات الأنباء العالمية في موريتانيا.وأوضح أنه فى ظل تطور تقنيات الإعلام و الاتصال، تسعى الوكالة الموريتانية للأنباء إلى رفع التحديات بتقديم خدمة إعلامية تستجيب لمعايير المهنية وباستخدام كل الوسائط المتاحة وبتقنية جيدة استشعارا منها للمنافسة الشرسة التي تطبع الإعلام حاليا.وقال إن حدث اليوم يشكل احد أهم مشاريع الوكالة الموريتانية للأنباء, و تحقيقا لحلم رافقها منذ التأسيس, ألا وهو مشروع المكاتب الجهوية الذي يشكل محطة أساسية من محطات تطور هذه المؤسسة الوطنية التي لم تكن تتوفر إلا على مراسلين في عواصم الولايات لا يمتلكون وسائل تمكنهم من الوصول إلى مصادر الخبر ولا من إرساله في الوقت المناسب.

 

"ولا شك - يضيف المدير العام - أن انطلاقة هذه المكاتب، سينعكس بصورة ايجابية على عمل المؤسسة بانفتاحها أكثر على الداخل وتقريب خدماتها من المواطنين، وهو ما يتنزل في إطار التوجيهات السامية لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز التي تسهر الحكومة على تنفيذها بدفع من الوزير الأول الدكتور مولاي ولد محمد لقظف".وأكد المدير العام أن الوكالة تعتزم فتح ثلاثة مكاتب جهوية إضافية خلال السنة الجارية، على أن يتم تعميمها على كل ولايات الوطن، قبل نهاية العام 2015 مع اعتماد مراسلين في بعض مناطق العالم و رفع مستوى التبادل مع الوكالات الأخرى، كما ستتعزز خدماتها قريبا بخدمة للصور وخدمات الإنتاج السمعي البصري.جرى الافتتاح بحضور مسؤولي السلطات الإدارية والأمنية والمنتخبين بالولاية.

أربعاء, 28/05/2014 - 15:02

          ​