تعرض الليلة البارحة موظف فى احدى مؤسسات الصيد فى مدينة انواذيبو لحالة ابتزاز من طرف أحدى بائعات الهواء الوافدات الفاتنات بهدف السياحة الجنسية وإفشاء الفاحشة.
تعود تفاصيل هذه النازلة حسب مصادر "أنواذيبو اليوم" التي اوردت الخبر عندما تم قنص أحد الموظفين فى احدى مؤسسات الصيد العريقة بمدينة أنواذيبو المدعو ( و.ن ) فى اواخر عقده الرابع من العمر من أحد شوارع العاصمة الاقتصادية أنواذيبو من طرف عاهرات يستقلن سيارة من نوع تويوتا أفنسيس خبرن استمالة أصحاب السيارات ألفخمة عن طريق ما أصبح يعرف بالقنص ألطرقي ومعروف محليا "بت كابتي" وهي الوسيلة المتبعة منذ فترة لقنص الموظفين والمسئولين الذين لهم سمعة تجعلهم يتجنبون أماكن الشبهات. إحدى العاهرات وبمجرد إشارة بسيطة منها قام الموظف المذكور بتتبع سيارتها حتى توقفت عند أحدى الشقق المفروشة بأحد أحياء المدينة الراقية.
وحين توقفت السيارة صعد الموظف مع احدى العاهرات الى الشقة المذكورة ، وظن أنه شيقضي ليلة حمراء معها
لكن العاهرة أقنعته بأنها نسيت هاتفها المحمول فى سيارة صديقتها المتوقفة أمام الشقق بعد سلبه مبلغ 40.000 اوقية كعمولة للقرض الذي جاءو من أجله ،وعندما همت بالخروج الى صديقتها ،التحق بها الموظف مطالبا إياها بإسترجاع المبلغ أو إنهاء المهمة التى جاءو من أجلها.
لكنها رفضت ذلك ،وطلبت منه صعود سيارته والمغادرة ،وإلا ستقوم بفضحه بدعوى أنه يريد تعنيفها و إغتصابها بل هددته بالصراخ إن لم يغادر المكان فورا.
الموظف الذي بدا مرتبكا وعاجزا عن إدارة الموقف الحرج وأستسلم خوفا من تجمهر بعض الزوار الذين كانوا يباركون لعروسين يقضون ليلة دخلتهم فى ذات الشقق ،وصعد سيارته فى لمح البصر مخلفا وراءه سحابا من الدخان من شدة غضبه حسب ذات المصادر.
نقلا عن:انواذيبو اليوم