
شهدت دار الشباب البارحة ليلة من ليالي العرب حيث قام الفارس عنترة بن شداد، الملقب يرب ولد السغير، حامل لواء حقوق الإنسان والحريات في حزب الدولة، ووقف في ساحة الوغى وصاح بالقوم: هل من مُبارز..هل من مبارز؟.. وأنشد قائلا:
أنا في الحربِ العوان <> غيرُ مجهول المكان
أينما نادَى المنادي <> في دُجى النَّقْع يرَاني
وحسامي مع قناتي <> لفعالي شاهدان
أنني أطعنُ خصمي <> وَهْو يَقْظانُ الجَنانِ
أسقِهِ كاسَ المنايا<> وقِراها منهُ دَاني
إنني ليثٌ عبُوسٌ <> ليسَ لي في الخلْق ثاني
خلق الرِّمحُ لكفي <> والحسامُ الهندواني
ومعي في المَهْدِ كانا <> فوْق صدْري يُؤْنِساني
فإذا ما الأَرضُ صارتْ<> وردة مثل الدّهان
والدّما تجري عليها <> لونها أحمرُ قاني
ورأيتُ الخيلَ تهوي <> في نَوَاحي الصَّحْصحان
فاسْقياني لا بكأْسٍ<> من دمٍ كالأرجوان
واسمعاني نغمة الأسـ <> ـيافِ حتى تُطرباني
أطيبُ الأصواتِ عندي<> حُسْنُ صوْت الهنْدواني
وصريرُ الرُّمحِ جهراً <> في الوغى يومَ الطَّعان
موجبه أن عنترة بن شداد الملقب يربه ولد اسغير كان يريد المبارزة من أحد فرسان المعارضة، لكن الساحة لم يكن فيها غير جحافل اللحلاحة، لذلك نطلب ممن فرسان المعارضة أن يُجهزوا أنفسم لمبارزة عنترة وجيشه، والميعاد وادي (ش إلوح أفش) والذي غلب هو صاحبنا.