اعلنت موريتانيا أنها أعدت مخططا يرمي إلى اكتساب الوسائل والمعدات الضرورية، حيث اقتنت باخرتين قيد البناء بطول ستين مترا، وشرعت في الحصول على سفن متوسطة الحجم.
كما انهااكتتبت وكونت ثلاث سرايا من مشاة البحرية.وأكد اللواء أسلكو ولد الشيخ الولي، القائد العام للبحرية الموريتانية، خلال تخرج دفعة جديدة من ضباط البحرية، أن مراقبة السواحل البالغ طولها سبعمائة وخمسين كلم ومنطقة اقتصادية خالصة تقدر بمائتين وخمسة وثلاثين ألف كلم مربع، في مناخ إقليمي يشهد تهديدات متنوعة يشكل تحديا أمنيا جسمي.
واشارت إلى أن أبرز معالم هذا التحدي، تكمن في الإرهاب والقرصنة والهجرة السرية والتهريب والتلوث البيئي والجريمة المنظمة العابرة للبحار، حسب تعبيره.وأضاف قائد البحرية أنه ومن أجل رفع هذه التحديات ومواجهة التهديدات المختلفة يتعين بناء قوات بحرية متكاملة على أسس علمية وفق خطة إستراتيجية مدروسة.