أعلن حزب الخيار الديمقراطي دعمه للمرشحة للرئاسيات القادمة في موريتانيا، السيدة لالة مريم بنت مولاي أدريس.

وجاء في بيان للحزب ما نصه:

انطلاقا من قوله تعالى "إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم"، فقد عمد مكتب حزبنا التنفيذي إلى تدارس الوضع السياسي والاجتماعي والتنموي، للمجتمع الموريتاني والدولة الموريتانية، بالإضافة إلى استعراض كافة المترشحين للاستحقاقات الرئاسية الحالية، ومؤهلاتهم المعرفية وقدراتهم العطائية، وذلك في إطار البحث عن المرشح المناسب، طبقا للاحتياجات التي ستساهم في تقدم البلاد والرفع من المستويات الاقتصادية والتنموية للمجتمع.

وهي المشاورات التي أفضت  إلى دعم ومساندة السيدة لاله مريم منت مولاي إدريس، كمرشحة مناسبة للاستحقاقات الرئاسية  المزمع إجراؤها في يونيو 2014، نظرا للعوامل التالية:

أولا- على المستوى الإنساني فإن مبدأ المساواة بين المرأة والرجل يدعوا إلى تثمين تقدم المرأة وتشجيعها وفرض مبدأ التمييز الإيجابي لصالح المرأة، كخيار تحفيزي للنهوض بالمجتمع الإنساني في سبيل التقدم والتنمية العامة على مستوى كافة أطراف المعمورة.

ثانيا- على المستوى الوطني، فإن ضرورة تقدم المرأة الموريتانية ودعم التمييز الإيجابي لصالحها يُملى على واقعنا اليوم إتاحة الفرصة للمرأة الموريتانية من أجل المساهمة بفاعلية في بناء وترقية الوطن، وهي الدوافع التي تستدعي من كافة الشعب الموريتاني الوقوف خلف السيدة لاله مريم منت مولاي ادريس من أجل إبراز مثال للمرأة الناجحة والمتقدمة على مستوى الوطن.

ثالثا- على المستوى الشخصي، فإن المستوى العلمي والتجربة الرائدة للسيدة لاله مريم منت مولاي إدريس أثناء تقلدها لمناصب سامية في ديوان رئاسة الجمهورية فأمينة عامة لعدة قطاعات وزارية، فرئيسة لمجالس إدارات لعدة مؤسسات وطنية مازالت ترأس بعضها إلى اليوم، تلك التجربة التي رسمت خلالها انطباعات إيجابية عن مستوى قدرتها العالية على إدارة البشر والأفكار بفضل شخصيتها المتوازنة ، تلك الميزات التي تجعل من السيدة الرئيسة شخصية مناسبة لتولي منصب رئيسة للجمهورية، قادرة على تسوية كافة المشاكل المطروحة للوطن والمواطنين.

وانسجاما مع الرؤية الاجتماعية المؤكِّدة إن المرأة هي نصف المجتمع وهي التي تلد وتربي النصف الآخر، فإن حزب الخيار الديمقراطي مكتبا وشعبية يعلن دعمه التام واللامشروط للسيدة الرئيسة لالة مريم منت مولاي ادريس، ويوصي كافة المنتسبين له بالتعبئة للتصويت لمرشحة الحزب خلال يوم الإنتخاب 21 يونيو 2014

وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب. عن المكتب التنفيذي                                                                                       

 الرئيس