
أكد رئيس الجمهورية في حفل ختام أشغال القمة الاستثنائية لمجموعة الخمس في الساحل،ان حضور جميع قادة الدول الأعضاء لهذه القمة يترجم العناية الكبيرة التي يوليها رؤساء البلدان الأعضاء في الساحل لهذا التجمع
ولدوره في إرساء قواعد تنمية متوازنة في المنطقة.وحيا رئيس الجمهورية رئيس مجموعة الخمس في الساحل السيد محمد ولد عبد العزيز خلال مؤتمر صحفي عقده ظهر اليوم الجمعة بقصر المؤتمرات في نواكشوط،التزام هذه الدول ببلورة قواعد تنمية مستديمة في هذا الإطار التشاوري تستجيب لتطلعات دول المنطقة وتضمن إرساء فضاء ساحلي صحراوي آمن يضمن لجميع شعوبه تحقيق الازدهار والعيش الكريم.وقال رئيس الجمهورية ان القمة قررت ان يكون مقر المجموعة الدائم في نواكشوط كما انتخبت أمينا دائما لهاووضعت برنامجا تنمو يا بما قيمته خمسة عشر مليار دولار وتحديد خارطة طريق للمجموعة.وأضاف رئيس الجمهورية ان باب الحوار يبقى مفتوحا مع الجميع سواء سياسيين او متطرفين، باعتبار الحوار هو الخيار الوحيد للوصول الى حلول لمختلف المشاكل.وقد التقينا - يقول رئيس الجمهورية- بمؤسسة المعارضة بعد ان قاطعت في السابق الأنشطة الرسمية وتباحثنا معها وعبرنا لهم عن انفتاحنا واستعدادنا للنقاش معهم ومع غيرهم وأننا لا نجد غضاضة في الحوار والنقاش مع اي كان.