
وأكد رئيس الجمهورية رئيس مجموعة الخمس في الساحل السيد محمد ولد عبد العزيزان توصية الاتحاد الأوروبي جاءت في وقت غير مناسب فقد كان هناك الكثير من المبررات لقيامها في السابق
ولانها تأتي بعد أربعة ايام فقط من انتهاء الاتفاق مع الاتحاد الاوروبي، فهذا يعني أن هناك نوايا غير بريئة.وما يقوم به المتهم الرئيسي في هذا الشأن هو دعاية مغرضة وهو معروف لدى الجميع عندما كان موظفا في العدالة وكل ذلك لن يشوش علينا وسنستمر في الدفاع عن مصالح موريتانيا خصوصا الاقتصادية منها.وأشار رئيس الجمهورية إلى انه رفض منحة الاتحاد الاوروبي سنة 2008 لمحاربة الارهاب لم تتجاوز وقتها ثمانية ملايين دولار بينما قدموا خمسين وستين مليون لدول اخرى غير معنية بمواجهة هذه الظاهرة وليست مطروحة بالنسبة لها. وأضاف ان الاتحاد الاوروبي رفع بعد ذلك هذا المبلغ الى 25 مليون أورو، ورغم اننا في موريتانيا يضيف رئيس الجمهورية على يقين ان هؤلاء لن يقوموا باقتناء أسلحة للشعب الموريتاني طلبنا منهم توجيه هذا المبلغ الى مجالات تنموية للصحة وفك العزلة وحتى الان لم نستلم اي أورو من هذه المبالغ.والخلاف الان يدور حول مبل 15 مليون دولار يريدون انتقاصها من مبلغ الاتفاق الماضي للصيد ونحن نرفض ذلك لأنهم يعطون عشرات الملايين لدول اخرى لا تقدم لهم شيئا ونحن لدينا ثروة سمكية هائلة مقابل ما يقدمون لنا.