هنيئا لقطاع الشرطة فقد أثبت جدارته ومكانته الكبيرة وحوزه الثقة والجدارة بالشكر والمكافأة، فكم من جريمة في العالم تمضي عليها سنة واثنتان دون ما نتيجة تذكر، أما هنا في موريتانيا فقل أن تمضي أربعة وعشرون ساعة على اية جريمة إلا وتم القبض على منفذوها بسرعة فائقة تسترع انتباه المنصف، ورغم أن كل جريمة تهز العاصمة انواكشوط ترافقها بلبلةإعلامية وتنكر من الرأي العام لقطاع الشرطة، وتقوم الشرطة بالقبض على الجناة في الوقت المطلوب، وتعيد الأمر لنصابه.
فقد نجح الأمن الموريتاني الليلة البارحة بسرعة قياسية بالقبض علي المجرمين الذين اغتصبوا و قتلوا الطفلة زينب ، فالمدة الزمنية التي اخذها الوقت للوصول الي هؤلاء القتلة قياسية فعلا بالمقارنة مع الدول الأخري في مثل هذه الجرائم التي احيانا تأخذ سنين و سنين ، و هذه ملاحظة تستحق الاشادة منا جميعا و وضع أيدينا علي أيديهم للتعاون جميعا من اجل أمن و أمان بلدنا و شعبنا .
وكانت الطفلة زينب في طريقها إلي المحظرة حيث تعرض لها هاؤلاء المجرمين واغتصبوها واحرقوها وتوفيت بعد ذلك في المستشفي، وقد هزت قضية حرق الطفلة العاصمة انواكشوط.