تحدث المعلم محمد سالم ولد العتيق عن تجربته في تدريس الطفلة "زينب" التي أحرق المجرمون جسمها الغض بعد أن اغتصبوها في جريمة هزت نواكشوط و أسقط في أيدي الناس من وقعها
و حسب المعلم ولد العتيق الذي كان يدرس البنت زينب في الصف الخامس بمدرسة "قلاع العلم " بمقاطعة عرفات خلال الثلاثة الأشهر الماضية ـفي حديث لمراسلون ـ فإن البنت زينب كانت تأخذ الرقم 19 على لائحة النداء و كانت تتميز بالصدق و الحفظ الجيد
و في آخر حصة حضرت فيها البنت زينب يوم السبت يوما قبل حرق جسمها كانت الحصة حصة مراجعة و استعداد للامتحان و كانت الطفلة تراهن على التفوق و يقول المعلم الذي التقت به مراسلون على هامش مهرجان للشعر العربي ، إن زينب كانت تمتلك لساناً عربيا فصيحا خال من اللكنات العجمية حيث لم يعلم بخؤولتها الإفريقية إلا بعد الحادث الأليم.
و كانت زينب تتمتع ببراءة كبيرة ممزوجة بصدق حسب معلمها ولد العتيق فذات مرة خرج قليلا ليجد القسم مليئا بالقهقهات فسألهم هل أنتم تضحكون فقالت البنت زينب "حبوس" رحم الله زينب و أعان أهلها على الصبر