
أكدت وزيرة الثقافة والصناعة التقليدية السيدة فاطم فال بنت اصوينع في نقطة صحفية مساء اليوم الاثنين بمباني الوزارة في نواكشوط أن مدينة شنقيط التي ستحتضن النسخة الخامسة من مهرجان المدن القديمة بداية الشهر القادم اصبحت جاهزة لاستضافة ضيوف المهرجان.
وابرزت في العرض الذي قدمته أمام الصحفيين أن المهرجان الذي تقرر تنظيمه اكتوبر 2010 بتوجيه من رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز ستنظم نسخته هذه السنة تحت شعار " التميز" من خلال أنتقاء المشاركات التي ستقدم في هذه الدورة.
وقالت إن تنظيم النسخ الماضية مكنت من إعادة الاعتبار للمدن القديمة والدور الذي لعبته عبرالعصور في بلورة ونظم ثقافتنا الاسلامية ونشرها في بقاع عديدة من العالم مما مكن هذه المدن من أن تصنف ضمن التراث العالمي .
ومكن المهرجان في دوراته السابقة من حماية وترقية التراث وإعادة الصلة مع هويتنا وربط حاضرالبلد بماضيه.واشارت وزيرة الثقافة إلى أن تيارالعولمة الجارف والصراعات الفكرية والثقافية ومخاطرالانحراف والتطرف والغلو على الشباب تتطلب منا أن نحصن انفسنا بالتمسك بديننا الحنيف وشريعتناالسمحة والوسطية.واشادت بما حققته النسخ الماضية من انجازات ومكاسب اقتصادية لساكنة هذه المدن عن طريق تدخل القطاعات الحكومية فيها، وتجسد ذلك في تشييد البنى التحتية والخدمات في مجالات الصحة والتعليم والزراعة والسياحة والبيئة والتجهيزوالنقل والامن الغذائي وفك العزلة.وذ كرت بمساهمة المهرجان في ترقية الانشطة الثقافية والتراثية وجعلها مركزا لصناعة ثقافية ذات دور فعال في تحقيق التنمية المستدامة.
وأشارت إلى انه في هذه النسخة ستتم مراجعة مضامين الانشطة باستحداث معايير تضمن تميزا للمشاركات،حيث تم إبلاغ اللجان الجهوية والمحلية و المشرفة بذلك ،وعملنا تضيف الوزيرة إلى جعل هذه النسخة ذات بعد إقليمي ودولي باستدعاء مشاركين لهذا الغرض.وحثت وسائل الاعلام على إيصال المعلومات إلى المواطنين من خلال التغطية الشاملة للانشطة التي ستنظم خلال النسخة القادمة من المهرجان.