تناولت الفنانة المعلومة منت الميداح الكلام في الحفل الذي أقامه الحزب الحاكم على شرفها فقالت : "أشكركم جميعا وأشكر حزب الاتحاد قيادة ومناضلين جزيل الشكر على هذا التكريم والاحتفاء والفرحة الزائدة التي لاقيتها منهم، وهنا أريد في البداية أن أقول للجميع إنني كنت معارضة من أجل الوطن وكنت أبحث عن رئيس وطني جاد وحكومة جادة تسهر على مصلحة الوطن، وبعد تفحص ودراسة ومتابعة دقيقة لكل ما يجري في الساحة الوطنية تأكد لدي أن الرئيس الذي كنت أبحث عنه لبلدي هو الرئيس محمد ولد عبد العزيز، والحزب هو حزب الاتحاد، لهذا واليت من أجل الوطن كما عارضت من أجله سابقا، ولذلك فأنا اليوم مقتنعة بالمشروع الوطني العملاق الذي رأيناه يتجسد ملموسا على أرض الواقع بعد ما شاهدته من ديمقراطية وحريات عامة وأمن ووحدة وطنية وتجريم لكل الممارسات التي لا تخدم الصالح العام للبلد ولا وحدته ولا استقراره، كالجهوية والقبلية والمحسوبية والزبونية.
وأضافت السيدة المعلومة بنت الميداح قائلة:" إن إثارة البعض لمسألة العبودية أو آثار الاسترقاق بطرح وأسلوب غير موضوعي لا يخدم الأهداف الوطنية النبيلة، خاصة أن القوانين المعمول بها في البلد تجرم ممارستها وتعاقب مرتكبيها طبقا للقوانين والتوجهات المعتمدة لدى بلادنا، وطبقا لروح ديننا الإسلامي الحنيف وللاهتمام الكبير بحقوق الإنسان لدينا.
وبما أن المناسبة سياسية وثقافية وفنية بامتياز، تقول المكلفة بمهمة لدى رئيس حزب الاتحاد السيدة المعلومة بنت الميداح :" فلا يفوتني أن أذكر هنا بأن استعدادي للإسهام في النضال الفعال من داخل صفوف الحزب كبير وسأعمل بجدية واندفاع وخاصة إلى جانب أخواتي النساء في هذا المجال، وأقول لهن إن الخيال الفني والموسيقي لا حدود لهما، وسأضع كل ما أملك من جهود وإبداعات في صالح توجهاتي السياسية خدمة للوطن، وإلى الأمام من أجل بناء موريتانيا حرة وموحدة باستمرار".