للمرة الثانية ينجو الرئيس الغامبي يحيى جامي من محاولة انقلابية وهو خارج بلاده، فالرجل الذي عاد إلى قصره قبل يومين بعد مقتل خمسة انقلابيين قادوا هجوما مسلحا على عاصمته، سبق وأن تعرض لمحاولة مماثلة، وهو يؤدي زيارة لموريتانيا عام 2006.
يومها أبدى الرئيس جامي عدم ثقته في حرسه الشخصي المتواجد معه في نواكشوط، وبتعليمات من الرئيس محمد ولد عبد العزيز قام الأمن الرئاسي بتجريد الحرس الغامبي من سلاحه قبل دخوله الطائرة، وأوفد معه فرقة من الحرس الرئاسي الموريتاني بقيادة الرائد شيخنا ولد القطب.
نزلت الفرقة إلى أرضية المطار في بانجول، وتفقدت السيارات الرئاسية قبل أن ينزل جامي من الطائرة، وقامت بتأمينه وهو في عاصمة بلده إلى دخل القصر الرئاسي وأشرف بنفسه على تغيير الحراسات.
كانت تلك مبادرة شجاعة، من الرئيس ولد عبد العزيز أوكل مهمة تنفيذها لفريق خاص من الأمن الرئاسي وتكللت بالنجاح.