و نقلت مصادر إعلامية عن الأمين العام للحملة الدولية بليز ليمبان قوله أن " عام 2014 كان سيئا للغاية للصحفيين بسبب النزاعات التي انفجرت في أوكرانيا والهجوم الإسرائيلي على غزة ومقتل العديد من الصحفيين هناك  و في سوريا حيث الوضع أصبح غير مسبوق بذبح صحفيين و بث الجريمة على فيديوهات أذيعت للعالم أجمع". 

وأضاف أن "عدد الضحايا ارتفع بسبب مقتل صحفي في كل من هندوراس و أفغانستان البرازيل وجمهورية الكونغو الديمقراطية وستة صحفيين سجلت منظمات أخرى مقتلهم في سوريا".  

و أوضح التقرير أن "منطقة الشرق الأوسط تصدرت المناطق الخطرة للعمل الصحفي بمقتل 52 من الصحفيين تليها آسيا ب32   و أمريكا اللاتينية ب 29 و إفريقيا جنوب الصحراء ب15 ثم أوروبا ب10 . 

وكانت أكثر الدول خطورة في السنوات الخمس الماضية هي سوريا بمقتل 75 من الصحفيين  ثم باكستان 63ب و المكسيك ب50  و العراق  ب44  و الصومال 39ب  و البرازيل ب32 و هندوراس ب31 و الفلبين ب29 ثم الهند ب21 ثم الأراضي الفلسطينية المحتلة ب21.  

وحسب الأمين العام للحملة " فان هذه الأرقام المأساوية هي نتيجة للصراعات المسلحة العنيفة التي تستمر و لا حلول سياسية  فضلا عن عمليات اختطاف الصحفيين كرهائن و التي أصبحت أكثر شيوعا في الآونة الأخيرة". 

وأضاف أن "حملة الشارة تدين كل هذه العمليات الوحشية" مشددا على "ضرورة التحقيق العاجل والكامل في كل الجرائم التي ارتكبت بحق الصحفيين وتقديم مرتكبي هذه الجرائم للعدالة".