يبدو أن وزير المالية تيام جامبارا وقع ضحية مؤامرة إعلامية بعد تسريب معلومات مغلوطة تتعلق بدوره في عمليات الاختلاس التي عرفتها خزينة الدولة مؤخرا، بهدف المساس بسمعة الرجل وتوريطه في ملفات لا علاقة له بها.
هي هجمة غير مبررة على وزير المالية الذي تدرج في مناصب قطاعه من مدير للميزانية وصولا إلى الوزارة، تظل عبارة عن استهداف غير موفق على أساس غير سليم لشخص نظيف وإن كان بعض العمال في قطاعه قد ارتكبوا جرائم اقتصادية في حق وطنهم، وقام بفصلهم عل الفور.
والواقع أن "جامبارا" كان له الفضل في كشف عمليات الاختلاس، وقام بإبعاد المتورطين فيها، وهو أحد الأطر الوطنيين المخلصين للرئيس محمد ولد عبد العزيز ويتمتع بكفاءة عالية، خولته تبوء هذا المنصب، بالإضافة إلى عضوية المكتب التنفيذي لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية.
وقد وقعت "آتلانتيك ميديا" ضحية لتسريبات هؤلاء الذين يريدون المس من مصداقية الوزير تيام جامبارا، فصدقت روايتهم للأحداث قبل أن تكتشف أنها مجرد فبركة تم تسريبها عن قصد وسوء نية.