نظم مناديب عمال الشركة الوطنية للصناعة والمناجم (اسنيم) أمام مقرهم مساء السبت 17,01,2015مهرجانا عماليا حاشدا شرحوا خلاله للعمال ماجد عليهم في تسوية مطالبهم ونتائج اللقاءات الماضية التي جمعتهم بالقائمين على الإدارة، والذين وصفهم المناديب بالساهرين على مصالحهم الشخصية الضيقة وسعيهم الدائم لخلق الأزمات للشركة وعمالها . وقال المناديب بأن العمال حطموا أرقاما قياسية في السنوات الأخيرة من الإنتاج وبدل تشجيعهم منعوا حتى تطبيق ماتم الإتفاق عليه معهم يوم 3,5,2014 والمتضمن زيادة معتبرة على رواتب العمال حسب تعبيرهم. وقال المناديب بأن سبب المشكلة هو تعنت مدير المصادر البشرية للشركة سعيا لخلق ظروف للفوضى من جديد في الولاية ،وخير دليل على ذالك-يقول العمال- هو منعه تطبيق تعليمات رئيس الجمهورية في ما يعرف بملف الجرنالية الذي مازالت منه عدة مجموعات عالقة لم تجد حلا لمشكلتها حتى الساعة، ويتركز همه على البحث عن الفواتير والصفقات المشبوهة كما تعلمون حسب المناديب.

واليوم يضيف المندوب العمالي نحن قررنا ودون رجعة وضع حد لهذه المهزلة كمناديب وهذا واجبنا وطرحنا إشعار بالإضراب وسنفي بما تعهدنا به، مشيرا إلى أن مدير المصادر البشرية أخرج النظام الداخلي للشركة وتحديدا البند رقم 21 بهدف إرهاب العمال وثنيهم عن الإضراب،إلا أنه نسي أن الإضراب حق مشروع لكل عامل مادام يستوفي الشروط القانونية، ونسي أيضا أن القانون أقوى من النظام الداخلي لكل مؤسسة.

مضيفا بأن موعدهم ونحن يضيف المندوب موعدنا يوم 28من هذا الشهر عند الساعة العاشرة سنوقف العمل في جميع الو رشات في ازويرات شاء المدير أم أبا مدة أربعة ساعات من ساعات العمل هذا إنلم يستجب لنا ويفتح معنا الحوار من أجل التوصل لحل يراعي المصالح العليا للجميع، وهذا ما نصبوا إليه وإن لم يستجيب فنحن قررنا ولن ننثني عن قرارنا و بعدها سندخل في مرحلة الإضراب النهائي حسب تعبيرهم.

وقد تم توزيع عدد الإبل التي سيستخدمونها طيلة الإضراب على عمال الو رشات وكان التوزيع على النحو التالي: الإطفاء 2 ورشة الإنتاج 12 مصلحة الحفر 6 مصلحة المصادر البشرية 2 مصلحة مصنع الكلب4 وبقية المصلح على كل واحدة منهم جمل وقد صاح العمال بالتكبير فرحا بما أتخذه المناديب من قرارات وصفوها بالشجاعة وأصبح الشعار الذي يردده الجميع التحدي حتى النصر.