ذكرت مصادر متواترة انه بسبب سياساته وندواته المتكررة اللتي لا تقدم في مجال التنمية ولاتحفظ له موارده يتعرض حزب الإتحاد من أجل الجمهورية الحاكم لأزمة خانقة هذه الأيام ، إذ تعاني بعض اتحادياته من أزمة مادية عويصة، حيث لم يستطع أغلبها تسديد الديون المستحقة عليه لإيجار مقراته لمدة 6 أشهر .

 وحسب نفس المصدر فإن مقرات هذه الاتحاديات اغلق بعضها وبعضها الآخر في طريقه للإغلاق.  وهو ما أدى بأصحاب هاؤلاء المقرات إلى الهجوم امس على المقر المركزي للحزب الحاكم  .

وقد أثارت هذه الحالة استغراب الكثير من المتتبعين للشأن السياسين، فكيف لحزب حاكم وهو الأكثر حضورا على مستوى الهيئات المنتخبة، والأكثر نصيب من دعم الدولة  أن يعجزعن تمويل اتحادياته

؟، بل وكيف لحزب يسير دولة بأكملها لا يستطع توفير متطلبات هيئاته، خاصة وأنه أمام انتخابات ثلثي مجلس الشيوخ؟، !! فهل هو تقصير؟ أم أزمة في السيولة؟ام سوء تسيير؟