علم موقع" أنواذيبو اليوم" من مصادر خاصة أن أحد المسؤولين يديرأحدى أهم المؤسسات العمومية تم ضبطه
أثناء تسوقه مع زوجته الثانية سرا وهما يتطارحان الغرام فى احد المراكز التجارية.
وكانت السيدة التي تزوجت من المسؤول المذكور قبل 19عام وقفت الى جانبه منذ ان كان موظف بسيط فى أحدى الإدارات العمومية الى أن تدرج الى مناصب سامية فى الحكومة الحالية وأصبح من أهم المقربين من مراكز القرار.
تعود تفاصيل هذه الواقعة بحسب ما أفادت به مصادر ل-موقع" انواذيبو اليوم " عندما تزوج المسؤول الحكومي من شابة عشرينية تدعى (م .ي 26 ) فائقة الجمال عن طريق مهندسة لصفقات الخاصة سرا، ومنحها كمهر 2 مليون أوقية ،وسيارة من نوع تويوتا أفنسيس وحددا موعدا لرحلة غرامية الى احدى الدول المجاورة لقضاء شهرالعسل.
لكن خبر الزواج سرعان ما أنتشر إنتشار النار فى الهشيم بين الأوساط العائلية للعروس الجديدة وعلمت به الزوجة الأولى إلا أنها لم تستفسر زوجها حول الموضوع .بعد أيام من إنتشار الخبر لاحظت الزوجة أن زوجها يهم بالسفر خارج البلاد فسألته :عن وجهته فقال : لها أنه سيسافر الى المغرب فى مهمة رسمية وأنه سيعود الأسبوع المقبل .
الزوجة التى تراودها شكوك حول صحة خبر زواج بعلها من أخرى سرا مابين مكذب ومصدق ،أستطاعت أن تحدد رقم الرحلة التى سيسافر على متنها زوجها كما حصلت على إسم رفيقته فى ذات الرحلة ، فحجزت على الرحلة الموالية بعد مرور ثلاثة ايام على أوصول العروسين الى مدينة الدار البيضاء بالمملكة المغربية لقضاء شهر العسل ، وأثناء وقفة استراحة قصيرة بمقهى داخل احد مراكز التسوق فوجئ المسؤول بزوجته الاولى وهي تجلس بجانبه فى لحظة رومانسية مع زوجته الثانية وتقول له هل هذه هي مهمتك الرسمية ...؟ ثم طلبت منه مرافقتها وإلا ستقوم بتهشيم وجهه رفقة صديقاتها اللاتي كن يضعن العرسان تحت المراقبة الدقيقة وتحديد مكانهم منذ اوصولهم لقضاء شهر العسل مع الزوجة الشابة ،
وتضيف ذات المصادر أن الزوج الذى رفض مرافقة زوجته طلب منها أن تحافظ على رباطة جأشها وان الأمور ستكون على ما يرام و المكان لا يسمح بتصرفات غير مسئولة.
فما كان من الشابة الزوجة الثانية الا أن تغادرالمكان بعد تعرضها لأنواع الشتم والسب والتحقير من لدن صديقات الزوجة الأولى مؤكدين لها أن حسابهم معها عند العودة الى ديار واصفين أياها بمغتصبة الرجال ،ومخربة الديار ومشتتة العيال.
المصدر" أنواذيبو اليوم "