تعرضت سيدة مساء اليوم أمام مركز الإستطباب الجهوي بنواذيبو لمحاولة اعتداء اثناء محاولتها الدخول وهي تحمل إبن اخيها فى حالة طارئة من قبل حراس المركز التابعين لشركة الموريتانية للامن الخصوصي .
وفى التفاصيل هذه الواقعة حسب ماأفادت به مصادر "أنواذيبو توداي "أن سيدة تدعى (ق.م ) حضرت بصحبتها إبن أخيها البالغ 9 أعوام وهو فى حالة طارئة الى بوابة المستشفى فى طريقها الى قسم الحالات المستعجلة لكن حرس البوابة منع السيدة من الدخول متحججا بأن الوقت غير مناسب للدخول وأن دكتور غير موجود فى الحالات المستعجلة!!!!,؟ .
فما كان من السيدة التى فقدت اعصابها وهمت بإقتحام البوابة مطالبتا من المسؤولين تحمل مسؤلياتهم أمام هذه الحادثة الغير إنسانية وتنم عن جهل القائمين على حراسة البوابة ، مما جعل أحد عناصر الأمن يرد عليها بكل عنجهية واطلق فى حقها عبارات الشتم والسب والتحقير مستغلا ضعف سيدة التى لا حول لها ولاقوة مؤكدا أنها سوف لن تجتاز هذا الحاجز أحرى بدخولها الى قسم المستعجلات !!!
وبعد مرور أكثر من 30 دقيقة على هذه الحالة تدخل أحد العاملين فى المستشفى وحمل الطفل الى قسم الحالات المستعجلة وامام اصرار الحارس على رايه بان حالة الطفل غير طارئة ولا تستدعي التدخل السريع الا ان العامل المذكور رفض الإنصياع لاوامر الحارس وواصل سيره الى قسم الحالات المستعجلة .
ويبقى حراس الشركة الموريتانية للامن الخصوصي هم من يتولى زمام أمور المواطن عند هذا المرفق الصحي فى تحدي سافر للقانون دون رقيب.
انواذيبو اليوم