ألقي القبض صباح اليوم الاثنين على وكيل الشرطة المدعو بيروك ولد بيروك الذي يعمل في مفوضية المركز بنواذيبو،وهو يحاول تهريب أمرأة أجنبية تسمى فتيحة مغربية الجنسية بدون تأشرة دخول .
حيث تم توقيفه من طرف مفوضية الحدود 55 وإحالته الى ادارة الامن الجهوية بعد فشل محاولته وكشفه من طرف رئيس مكتب المهاجرين وهو يحاول تهريب مغربية الجنسية تدعى فتيحة 35 سنة التى أدعى أنها زوجته .
وأدعى الشرطي الهائج أن المرأة زوجته في حين أثبتت مصار "انواذيبو اليوم" أنها لاتمت له بصلة
بل واكتشف أنها تدير أحد أكبر أوكار الدعارة فى المدينة ،كما تضيف ذات المصادر أن الشرطي متزوج وأب لولدين من موريتانية من مواليد انواكشوط .
وتعتبرهذه المرة الثالة التي يتم فيها توقيف بيروك ولد بيروك وتقديمه للمجلس التأديبي لشرطة الذي قد أخضعه لعوقبات سابقة .
حيث تعتبر هذه السابقة هي الاولى من نوعها أن يقوم وكيل الشرطة يحتمي بزيه العسكري متحديا قانون دولته ورؤسائه فى العمل ، أمام الاجانب الذين تفاجؤوا بالحالة الهستيرية التى وصل اليها الشرطي ،وبلغ به الأمر أن وجه سيلا من عبارات الشتم والاهانة لرئيس مكتب تأمين الأجانب فى المفوضية بحضور جميع افرادها.
متحديا بذلك القانون وتراتبية فى العمل التى تستوجب منه الامتثال لاوامر من هو أكبر منه رتبة ،حيث بلغ به الغرور أن يتلفظ بالفاظ لا تتماشى مع اشخاص يطبقون القانون، فى الوقت الذي بقي رئيس المكتب متماسكا ملتزما حتى تم خضوعه بالقوة والقاء القبض على رفيقته،
هل إدارة الامن عينته للعمل في خدمة المواطن والبلد أم ليتتحدى الأمن بكرامة الزي الذي يرتدي؟
ولماذا يتم التغافل عن مثل هذه الأعمال التي تحيل الحقل العسكري إلى فوضاوية عارمة وسلاح في يد القوي ضد الضعيف؟
ومن هذا المنبر نوجه نداء عاجل إلى المدير العام للامن الوطني ونسأل لماذا أصبح العسكري يتحدى الأمن بمثل هذه الأعمال حتى اصبح الغريب يعلمها قبل المواط..؟
المصدر" أنواذيبو اليوم"