لا تريد المعارضة الموريتانية التقاعد مطلقا، فهي تتشبث بالمناصب السياسية إلى أن تموت، والدليل على ذلك أن قادتها لايتنازلون، ولا يتناوبون، مهما بلغ بهم الكبر، لدرجة أن البعض بات يتهكم عليهم بأن سن التقاعد تصل في حدها الأدنى عندهم إلى 150 سنة، وإنهم يطالبون الرئيس برفع سن التقاعد إلى هذا الحد.
بعضهم يخيل إليه أنه ولد رئيسا، والبعض الآخر يريد أن يبعث رئيسا حين فشل في الوصول إلى سدة الرئاسة.
لا تتقن المعارضة في موريتانيا شيئا كإتقانها التشبث بالمناصب حتى ولو كانت وهمية، ولا تريد حوارا ولا انتخابات لا تفضي إلى تبوئها منصب الرئاسة، لذلك فهي ترفض الحوار وتقاطع الانتخابات..
آتلانتيك ميديا